شباب بلوزداد، مابين ذكريات وشبح الموسم الأبيض
شباب بلوزداد، مابين ذكريات وشبح الموسم الأبيض
في عز جائحة كورونا وتوقف معظم الدوريات في العالم، يدور نقاش عالمي حول كيفية تحديد هوية البطل، وإن كانت الاتحادية البلجيكية لكرة القدم قد سبقت الجميع وأوقفت الدوري نهائيا مع اعلان نادي بروج بطلا للدوري بصفة رسمية، فإن الأمر لن يكون مماثلا في بطولات أخرى، على غرار الرابطة المحترفة الأولى في الجزائر، في ظل الصراع المحتدم والتقارب الكبير بين الفرق، سواء في مقدمة الترتيب، أو على مستوى الفرق التي تتنافس على تفادي السقوط
وسيُعتبر شباب بلوزداد أبرز المتضررين في حالة إيقاف الدوري وترسيم موسم أبيض، بعد مشواره المتميز وأفضليته، ولو نسبيا، في طريق تحقيق لقبه السابع، وبعد أن كان الموسم الأبيض 1999/2000 بنظام عدم سقوط أي فريق فأل خير على أبناء لعقيبة الذين توجوا بالبطولة آنذاك، بقيادة المدرب الراحل مراد عبد الوهاب، فإن شبح الموسم الأبيض هذا الموسم يخيّم بشكل مختلف على النادي الذي كان يعول على انهاء الموسم بقوة واعتلاء صدارة الدوري إلى النهائي
ويبقى خيار الموسم الأبيض قائما كغيره من الخيارات والاحتمالات المطروحة، في انتظار قرار قد يصدر في هذا الشأن، يأمله البلوزداديون عادلا ويجعلهم يحافظون على أسبقيتهم مع استئناف المنافسة، سواء بنظام الدورة المصغرة التي تحدد هوية البطل وصاحب المركزين الأول والثاني (البلاي أوف)، أو بترسيم استئناف المنافسة ولو في الصائفة